إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا ... فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة ... وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه ... ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ... فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله ... ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده ... ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها ... صديق صدوق صادق الوعد منصفا
فالصديق اوصافه هي الصديق الحقيقي : هو الذي يقبل عذرك و يسامحك إذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك .
الصديق الحقيقي : هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك.
الصديق الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما.
الصديق الحقيقي : هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك و يشجعك إذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح.
الصديق الحقيقي : هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام إذا لقيك و يسعى في حاجتك إذا احتجت إليه.
الصديق الحقيقي : هو الذي يدعو لك بظهر الغيب دون إن تطلب منه ذلك.
الصديق الحقيقي : هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية أو معنوية.
الصديق الحقيقي : هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه .
الصديق الحقيقي : هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه.
الصديق الحقيقي : هو الذي يفرح إذا احتجت إليه و يسرع لخدمتك دون مقابل.
الصديق الحقيقي : هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه
والاهم ما في الموضوع هو هدا التعريف هو الشخص الذي لا تجده عندما تحتاج له
الشخص الغير الجدير بصداقتي الكداب وخائن الامانة
هو الشخص الحقود والغير امين
لأنه لن يتمنى لي الخير
من لايقيم الصلاة ... لأن الصلاة عماد الدين من تركها ترك الدين .. وانا لا اتشرف بأن يكون لي صديق كافر .. لأن كلا منا سيحشر يوم القيامة مع من يصاحب .. وانا لا اريد ان اكون بصحبة اهل النار ..